تمثلت أبرز التغيرات على مواقع النفوذ في الجبهات الشمالية وجبهات مدينة دمشق، حيث استطاعت قوات النظام السيطرة على أجزاء من مزارع داريا الجنوبية في دمشق، كما تستمر قوات النظام في السيطرة على نقطة الجامع في مزارع الملاح واستهداف جزء من طريق الكاستلو، مما أجبر قوات الثورة السورية من إيقاف الحركة من وإلى مدينة حلب.
وبخصوص معارك منبج لم تطرأ تغيرات كبيرة، فالمدينة مازالت محاصرة وتنظيم الدولة مستمر بالهجوم على أرياف المدينة في محاولة منه لاسترجاع بعض النقاط، ووجب الذكر أن عدد غارات التحالف في النصف الأول من مشهر تموز بلغ 185 غارة على مدينة منبج و 7 غارات فقط على مدينة الراعي.
وبالانتقال إلى الجبهات الوسطى، حيث تتسم المعارك أيضاً بين التنظيم والنظام في تدمر ومحيطها بالكر والفر دون تحقيق أي تقدم بارز لأي طرف على حساب الآخر. أما باقي الجبهات السورية شهدت مناوشات واشتباكات تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة.