أصدرت وحدة المعلومات التابعة لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية تقريرها الدوري الثاني والعشرين، والذي يعنى برصد مخرجات مراكز الفكر والدراسات العربية والعالمية، وذلك للنصف الأول من شهر كانون الثاني/ يناير 2016.

تركز الملفات والدراسات التي رصدها التقرير على قضايا عدة، أهمها:

  • التدخل الروسي في سورية

سلطت دراسة صادرة عن معهد أبحاث السياسات الخارجية الضوء على تداعيات فشل بوتين في سورية أمام الجماعات المتطرفة، في ظل غياب بديل قوي في المعارضة المعتدلة، بينما أشار تقرير للمعهد الألماني للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى التطور الحاصل في منظومة العمل الروسي السوري والنشاط الإيراني.

في السياق نفسه، تناولت دراسة لمعهد الشرق الأوسط انعكاس هذا التقدم تراجعاً للدور الأردني في الجبهات الجنوبية، في حين قيّم تقرير صدر عن معهد دراسات الأمن القومي، حجم التصدعات في التحالف الروسي الإيراني الذي لم ينف وجودها، لكنه اعتبر أنها لن تظهر على السطح في المدى القريب.

  • قضايا إقليمية

حيث يعرض تحليل من معهد أبحاث السياسة الخارجية، مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية في تأجيج التأزم بين السعودية وإيران، وذلك من خلال السياسات غير المتزنة والمترددة في العديد من ملفات الإقليم، بينما حمّل تقرير صادر من مجلس سياسات الشرق الأوسط مسؤولية تدهور الوضع الأمني في الإقليم لخيار إيران الطائفي، الذي جعل الصراعات ذات طابع إقليمي، الأمر الذي نبهت تركيا منه، في دراسة لمعهد الشرق الأوسط، وذلك بتجنب التورط في التصعيد الحاصل بين السعودية وإيران.

أصدرت وحدة المعلومات التابعة لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية تقريرها الدوري الحادي والعشرون، والمتخصص برصد مخرجات مراكز الفكر والدراسات العربية والعالمية للنصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر 2015. تركز ملفات ودراسات التي رصدها هذا التقرير على عدة قضايا لعل أهمها:

  • دراسات ذات شأن عسكري: إذ أصدر موقع سيريا كومنت دراسة تناولت عملية تصفية زهران والغاية الروسية من تصفيته، بينما أشارت دراسة من معهد واشنطن إلى المكاسب العسكرية التي حصل عليها أفراد حزب الله من العسكريين الروس جراء مشاركتهم العمليات العسكرية، كما سلطت دراسة من نفس المعهد الضوء على التوازن العسكري بين الأتراك والروس، لا سيما مع ارتفاع حدة العمليات الروسية في مناطق التركمان المحاذية للحدود التركية.

 

  • قضايا الإرهاب: حيث قدم تقرير صدر من مجلس سياسات الشرق الأوسط تقييماً لحملة التحالف ضد تنظيم الدولة بعد مرور عام على بدء العمليات، وفي نفس الاتجاه أكدت دراسة من مركز ترانس كونفلكت أن قرار القصف الجوي ضد تنظيم الدولة هو القرار الصحيح، ولكنه لم ينقذ بالشكل الصحيح والكم الكافي، بينما خلص تقرير صدر عن مركز معهد دراسات الحرب أن ما يسمى بتحالف روسيا وإيران والأسد ضد تنظيم الدولة ما هو إلا اسطورة غير صحيحة وأنه يستهدف المعارضة المعتدلة بدلاً من التنظيم.

أصدرت وحدة المعلومات التابعة لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية تقريرها الدوري العشرون، والمتخصص برصد مخرجات مراكز الفكر والدراسات العربية والعالمية للنصف الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر 2015. تركز ملفات ودراسات التي رصدها هذا التقرير على عدة قضايا لعل أهمها:

1. الدراسات الُمتابِعة للعملية السياسية في الملف السوري:

حيث أشارت دراسة لمعهد أمريكان انتربرايز بأن إيران لن ترضى بأي اتفاق يستبعد الأسد وهذا ما تم التفاهم عليه في لقاء بوتين خامنئي، في حين أشارت دراسة لمعهد واشنطن أنه يتعين التأثير على موسكو وعلى كافة الصعد إذا ما أُرِيد إحراز نجاح في الملف السوري.

2. المؤثرين الإقليميين:

أصدر في هذا الصدد معهد واشنطن دراستين، الأولى تناولت قضية معبر إعزاز وحيوية هذه المنطقة الأمر الذي قد يدفع تركيا للتدخل العسكري في هذه المنطقة، بينما سلطت الثانية الضوء على التنسيق الروسي الإسرائيلي والذي لا يزال مقبولاً إقليمياَ ودولياَ مع الإشارة أنه ليس بالضرورة بقاء الوضع بهذه الإيجابية مستقبلاَ.

3. أزمات الإرهاب:

تناولت مؤسسة راند مواجهة تنظيم الدولة من محورين، فكرياً من خلال الترحيب باللاجئين وتقديم العون لهم وإظهار ما يدحض ادعاءات التنظيم حول الغرب، وعسكرياً من حلال استهداف مفاصل القوة في التنظيم وعدم بالاكتفاء بالقصف محدود الفاعلية، بينما سلطت دراسة من معهد واشنطن الضوء على العلاقة المتنامية بين حماس من جهة وتنظيم الدولة في سيناء من جهة أخرى.

أصدرت وحدة المعلومات التابعة لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية تقريرها الدوري التاسع عشر، والمتخصص برصد مخرجات مراكز الفكر والدراسات العربية والعالمية للنصف الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015. تركز ملفات ودراسات التي رصدها هذا التقرير على عدة قضايا لعل أهمها:

  1. الدراسات الُمتابِعة للتدخل الروسي في الملف السوري:حيث جزمت دراسة لمعهد أمريكان انتربرايز أن الرئيس الروسي لن يتخلى عن حليفه في سورية مهما اشتدت ضغوط دول الإقليم على روسيا وذلك لأسباب جيوسياسية وداخلية قوية، كما أشارت دراسة صادرة عن معهد كارنيغي إلى أن التدخل الروسي في سوريا لا يتوقف عند ضبط قضية الغاز في الجغرافيا السورية وكل ما بإمكانها التأثير عليه، بل يتعداها لما هو أبعد. وفي سياق متصل  بيّن تحليل معهد واشنطن سعي موسكو الحثيث لجعل أنقرة تدفع ثمن إسقاط طائرتها من خلال جميع الصعد الممكنة سواء سياسياً أم عسكرياً أم اقتصادياً
  2. أزمات الإرهاب: تناولت دراسة صادرة عن المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب أن حل أزمات الإقليم يكمن في إعادة رسم الخارطة الجيوستراتيجية وفق بنية تتناسب ومستقبل هذه المنطقة. أما معهد واشنطن فقد شدد من خلال تحليل أصدره أنه لا سبيل لهزيمة تنظيم الدولة دون إرسال قوى برية أمريكية.
  3. قضايا اللجوء: كدراسة صادرة عن معهد أمريكان انتربرايز والتي ألقت الضوء على قضية اللجوء في دول الاتحاد  الأوروبي بعد هجمات باريس وتأثيرها على هذا الملف.

أصدرت وحدة المعلومات التابعة لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية تقريرها الدوري الثامن عشر، والمتخصص برصد مخرجات مراكز الفكر والدراسات العربية والعالمية للنصف الثاني من شهر تشرين أول/أكتوبر 2015. وقد ركزت هذه المخرجات على عدة قضايا أبرزها:

سياسات الفاعلين الإقليميين والدوليين:

أكد المركز الملكي للخدمات المتحدة في دراسته حول انقسام صناع القرار في طهران حول السياسة المتبعة تجاه سورية أن نتيجة محادثات فيينا سوف تكشف مدى وحجم التغيير أو الثبات في السياسة الإيرانية. فيما كشف تحليل معهد الشرق الأوسط اختلاف الرؤى الامريكية لأهداف التدخل الروسي في سورية، إذ يراه قسمٌ من الإدارة أنه لتحسين الوضع التفاوضي للأسد وتأمين خروج آمن له، بينما يعتقد معسكر آخر أن الهدف هو فرض انتصار الأسد وتثبيت حكمه.

الملف السوري:

أقام في هذا الصدد معهد بروكنجز ورشة عمل تدارس فيها الخيارات السياسية لاحتواء الأزمة السورية وتقديم حلول واقعية كالكونفدرالية والاقاليم ذات الحكم الذاتي، بالشكل الذي يحفظ المصالح الدولية والسلم الأهلي. بينما أكدت ورقة صادرة عن معهد واشنطن أنه لا مفر للولايات المتحدة إذا ما أرادت هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية من إرسال قوات برية لقتال التنظيم.

أصدرت وحدة المعلومات التابعة لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية تقريرها الدوري السابع عشر، والمتخصص برصد مخرجات مراكز الفكر والدراسات العربية والعالمية للنصف الثاني من شهر تشرين أول/أكتوبر 2015. وقد ركزت هذه المخرجات على عدة قضايا أبرزها:

أولاً حدود التدخل الروسي في سوريا ومآلاته: إذ تراه دراسة صادرة عن مركز المجلس الأطلسي بأنه سيزيد من جذب المزيد من الجهاديين إلى المنطقة. وأنه (وفقاً لدراسة مركز كارينغي) لن يقف طموح بوتين عند حدود سورية وحماية المصالح بها، إلا أن مركز القدس للشؤون العامة ذهب للقول في دراسته بأن روسيا دخلت مرحلة الاستنزاف في سورية.

ثانياً قضايا إقليمية: إذ وضح معهد دراسات الحرب خيارات أمريكا حيال فكرة منطقة حظر جوي في سورية، وأشارت دراسة المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب إلى "اللعبة الكبرى" بين محاور الإقليمية وأثرها في الانقسام بين السنة والشيعة في المنطقة.

 ثالثاً الواقع القانوني والاغاثي والخدمي في سورية: حيث اعتبرت منظمة العفو الدولية أن حالات الاختطاف والاختفاء القسري في سورية ترقى لمستوى جرائم حرب، في حين ركزت شبكة الأمن والعلاقات الدولية بتقريرها على واقع وتحديات منظمات الإغاثة الطبية في سورية. وسلط مركز عمران للدراسات الاستراتيجية الضوء على أهمية الجباية المحلية في تعزيز اعتمادية المجالس المحلية على ذاتها.