إلى جانب وجود التحديات المرتبطة بالآليات المساعدة على تنمية هذه السبل من قبل جميع الفواعل في هذا القطاع، وكان من أهمها:
وعرضت الدراسة في نتائجها كذلك أهم القطاعات الاقتصادية والبرامج التي ترى عينة الدراسة أهمية التركيز عليها لتنمية سبل العيش مثل برامج بناء ودعم المشاريع الصناعية الصغيرة والمتناهية الصغر وتمويلها، والتدريب والتعليم التقني والمهني، وبرنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة.
ومن جانب المنظمات غير الحكومية:
ومن جانب أرباب العمل:
للمزيد حول المادة انقر هنا لتحميل الملف المرفق.
شارك محمد العبد الله الباحث بمركز عمران للدراسات الاستراتيجية – مسار التنمية والاقتصاد – ندوة عامة أقامتها ولاية إستانبول بتاريخ 13 أيار 2016، بالتعاون مع منظمة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، حول معالجة مشاكل تعليم اللاجئين السوريين في إستانبول.
حضر الندوة موظفين من منظمات المجتمع المدني وعدد من مراكز التعليم المؤقت للسوريين في إسطنبول، كان من أبرزهم عبد الرحمن الأنصاري معاون مدير التربية في استنبول والمسؤول عن الملف السوري لتعليم اللاجئين السوريين في إسطنبول.
ركزت الفعالية بشكل أساسي على مناقشة واقع ومستقبل المدراس السورية في مدينة إسطنبول من حيث المناهج والكادر التعليمي وواقع الإشراف والرقابة عليها من قبل مديرية التربية التركية، وكذلك تم التطرق إلى المشاكل التي يعاني منها اللاجئون السوريون في مدينة إسطنبول في قطاع التعليم على مختلف الصعد، ومحاولة وضع الحلول الملائمة لهذه المشاكل من خلال تبادل الآراء بين المشاركين في الندوة.
شارك الباحث، ساشا العلو، -باحث في مسار السياسة والعلاقات الدولية ضمن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية-، في برنامج "من تركيا" على قناة الأور ينت للحديث عن التوظيف السياسي لملف اللاجئين السوريين، حيث ركز الباحث ضمن اللقاء الحواري على عدة نقاط أبرزها؛ استراتيجية نظام الأسد في تصدير الأزمة السورية كمهدد أمني إقليمي ودولي اعتماداً على حامل اللاجئين والإرهاب، سعياً لإعادة ترتيب أولويات المجتمع الدولي تجاه الحل السياسي. بالإضافة للتطرق إلى خصوصية محافظة حلب في هذا السياق إثر القصف الروسي وحملة النظام الأخيرة على الريف الشمالي للمدينة، وما مثلته من حلقة ضغط سعت موسكو من خلالها إلى إفراغ المناطق المدنية والدفع بكتلة بشرية هائلة إلى الحدود التركية لإحراج الأخيرة، التي حولت بدورها ضغط الملف إلى أوربا لسحب الأنظار والمواقف عن النتائج إلى السبب الرئيس المتمثل بالقصف الروسي، ومحاولة تحصيل مواقف أكثر جدية وفعالية تجاه القضية السياسية السورية إجمالاً، إلى جانب تحميل المجتمع الدولي والأوربيين جزء من المسؤولية الاقتصادية والإنسانية لملف اللاجئين. كما عرج الباحث على تفصيل مستويات الاستثمار في ملف اللاجئين بحسب الدول المستضيفة، واختلاف أدوات وأهداف الاستثمار وفقاً للتموضع السياسي -الاقتصادي لكل دولة.
لمشاهدة الحوار كاملاً انقر على الرابط التالي: https://goo.gl/qyh1jJ
شارك الدكتور أنصار نشانجي مدير مكتب العلاقات التركية بمركز عمران للدراسات الاستراتيجية والدكتور مازن هاشم مدير البحوث العلمية بالمركز سابقاً مؤتمراً أقامته جامعة مصطفى كمال بالتعاون مع مديرية محافظة الإقليم بعنوان "دور الإدارة العامة في الهجرة الدولية ومواءمة اللاجئين" حضره عدد من مراكز الأبحاث إضافة إلى شخصيات علمية وسياسية.
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ الدكتور حسن كايا مدير جامعة مصطفى كمال. تلتها كلمة ثانية لمحافظ الولاية الأستاذ أركان توباجا.
قدم مركز عمران خلال المؤتمر ورقتين؛ الأولى قدمها الدكتور أنصار نشانجي ورقة حول "مشكلة اللاجئين في تركيا فرص ومعوقات" ضمن الإمكانيات والتحديات التي تواجه الحكومة التركية. والثانية قدمها الدكتور مازن هاشم بعنوان " تداعيات الأزمة السورية على توازن القوى في الشرق الأوسط".
وفي ختام المؤتمر قدم محافظ الولاية للضيوف المشاركين والحاضرين كتاب قيماً عن تاريخ الولاية. ابتداءً من الماضي وحتى الحاضر.